الثلاثاء، 1 يناير 2013

الدفاع عن الشيخ ابو سليم يقرر استئناف الحكم


موقع بانت
أصدر طاقم الدفاع عن الشيخ ناظم ابو سليم بيانا لوسائل الاعلام وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما، حيث جاء فيه:
"بعد حكم المحكمة المجحف بحق إمام من ائمة المسلمين في البلاد، وحُكم القاضية ليلي يونج جوفر بغير حق على الشيخ ناظم ابو اسليم إمام مسجد شهاب الدين في الناصرة بثلاث سنوات بسجن فعلي وسنة ونصف مع وقف التنفيذ زيادة على سنتين من سجنه وإبعاده عن بيته وأهله، تبين جليا رائحة العنصرية البغيضة وظهر أكثر وأكثر مدى الهجمة الشعواء الممنهجة والتي يتعرض لها إمام مسجد شهاب الدين في الناصرة ".
ويضيف البيان: "بعد كل هذا الظلم وهذا التعدي والإجحاف، نؤكد لكل منصف يؤمن بالعدل والحق والميزان ما يلي:
إن هذه المحاكمة ما هي إلا محاكمة سياسية عقائدية أرادوا من خلالها النَيل من هذا الإمام الذي يبدو أن أصحاب النفوذ قرروا إبعاده عن مجتمعه ومنع إيصال كلمته للجماهير كما ورد في لائحة التهام، إن قرار المحكمة ما هو إلا محاكمة لنصوص القرآن الكريم وأحاديث نبوية شريفة وقد قام على ترجمة الآيات والأحاديث والنصوص من لا يفقه معنى اللغة العربية !! ، ليعلم الجميع ان الشيخ ناظم ابو اسليم حيكت له كل هذه التهم ظلما وعدوانا .. ولقد حكموا على الشيخ ناظم ولم يستطع ان يتكلم عن مضامين كلامه وشرحها وترجمتها الترجمة الصحيحة أمام المحكمة، في حين قامت النيابة بعملها المشؤوم وتجرأت على آيات القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تحاكمها وتصدر بحقها أحكاما وإدانات ..! ".
وجاء ايضا: " نحذر وسطنا العربي أن الحكم على الشيخ ناظم ابو اسليم سابقة لم تحدث في تاريخ محاكم البلاد كما ذكرت القاضية في سياق كلامها، ولهذا الحكم تداعيات خطيرة على كل الخطباء والكتاب والناشرين، فلنتدارك هذا المنعطف الخطير وليقف الجميع في خندق الدفاع عن الحق، قبل أن يأتي يوم يندم فيه النادمون ولات حين مندم !، من هنا نُعلم الجميع انه يحق للشيخ ناظم ان ينقض ما تم إبرامه ضده، ومن حقه ان يرفع صوته ليبين للناس ما يعتقده من رسالة الاسلام .. والمطلوب اليوم من اهل الاختصاصات في قوانين هذه المحاكم العمل الجادّ لإبطال هذه الإدانات الجائرة التي صدرت بحق القران الكريم والنصوص الشرعية التي صدع بها هذا الإمام، كما يصدع بها كل إمام وشيخ وعالم لا يحرّف نصوص الشريعة، سنعمل جاهدين كطاقم دفاعي إعلامي وكمحامين على الإستئناف ورد هذا الحكم الجائر، والله الموفق".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق